بسم الله الرحمن الرحيم
قبل أن يشرع المسلم في تعلم قواعد التجويد لابد له أن يعرف بعض المقدمات عن هذا العلم،
إليكم أهم هذه المقدمات من خلال هذا الموضوع:
علم التجويد: علم يعرف به كيفية
النطق بالكلمات القرآنية.
وتجويد الحروف هو الإتيان بها جيدة اللفظ
تطابق أجود نطق لها وهو نطق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
غاية علم التجويد: بلوغ الإتقان في تلاوة القرآن. أو هو: صون
اللسان عن اللحن فيتلاوة القرآن.
حقيقة علم التجويد: إعطاء كل حرف حقه
ومستحقه في النطق، وإتقان الحروفوتحسينها وخلوها من الزيادة والنقص والرداءة.
حكم تعلّم التجويد: فرض كفاية على
المسلمين ، إذا قام به البعض سقط عن الكل.
- أن يسمع الآخذ من الشيخ، وهي طريقة المتقدمين.
- أن يقرأ الآخذ في حضرة الشيخ وهو يسمع له
ويصحح.
والأفضل الجمع بين الطريقتين.
مراتب القراءة الصحيحة:
1- التحقيق: لغة: هو المبالغة في الإتيان بالشيء على
حقيقته من غير زيادة فيه ولا نقص عنه، فهو بلوغ حقيقة الشيء والوقوف على كنهه،
والوصول إلى نهاية شأنه.
واصطلاحا: إعطاء الحروف حقها من إشباع المد
وتحقيق الهمز وإتمام الحركات وتوفية الغنات وتفكيك الحروف وهو بيانها، وإخراج
بعضها من بعض بالسكت والتؤدة، والوقف على الوقوف الجائزة والإتيان بالإظهار
والإدغام على وجهه.
2- الحدر: لغة: مصدر من حَدَرَ يُحدر إذا أسرع، أو هو من
الحدر الذي هو الهبوط، لأن الإسراع من لازمه.
واصطلاحا: إدراج القراءة وسرعتها
مع مراعاة أحكام التجويد من إظهار وإدغام وقصر ومد، ومخارج وصفات.
3- التدوير: فهو عبارة عن التوسط بين مرتبتي التحقيق
والحدر
4-الترتيل: لغة: مصدر من رتل
فلان كلامه، إذا أتبع بعضه بعضا على مكث وتفهم من غير عجله.
واصطلاحا: هو قراءة القرآن بتمهل
وتؤدة واطمئنان وإعطاء كل حرف حقه من المخارج والصفات والمدود.
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق